أخبار الإنترنت
recent

الخاتمة



  





  إليكم بعد التحية...

سادتنا الكرام..

العدد الأول من مجلة الأجيال الرقمية الصادرة في يناير 2019 عن جمعية أجيال الدويرة للتربية والتنمية استفى جميع مواده، وكلنا أمل أن تكونوا قد استمتعتم واستفدتم معنا.

مجلة الأجيال هي تتويج لمبادرة "تدوينات الأجيال" التي تم اطلاقها نهاية الشهر المنصرم، والتي تتوخى إبراز مواهب الشباب في الكتابة والابداع. تولدت فكرة المجلة من دافع الغيرة على بلدتنا الحبيبة، والرغبة في تحقيق نهوض ثقافي من شأنه أن يعود بالنفع على مجالات أخرى.

انبثقت مجلة الأجيال الرقمية في زمن غابت فيه كل القيم وتعددت فيه الرؤى للمعنى الحقيقي للثقافة كمفهوم نسعى لتحقيقه من خلال صفحات هذه المجلة التي تستمد رؤاها ومختلف موادها منكم.

مجلتنا هي مجلة منكم وإليكم، فهي تستمد وجودها من مشاركاتكم وإبداعاتكم، فلا زاد لمجلتنا غير الذي تسهمون به معنا، ونحاول أن نقدمه لكم أحسن تقديم. ونأسف لكم شديد الأسف إن كنا مقصرين في حق بعض المقالات التي لم نقدمها أحسن تقديم، ولكن مع كل هذا نقول وكلنا عزم واصرار على الاستمرار مهما كانت الصعوبات والمعوقات فهجفنا هو لملمة كل ما يمكن لملمته في سبيل تشجيع شبابنا على الكتابة، وحفظ ذاكرتنا المشتركة وموروثنا العريق.


هذا وتستند الرؤية المستقبلية للجمعية خلال السنة المقبلة على دعم ومواكبة الشباب باعتبارهم عصب نبض المجتمع والرأسمال الأغلى الذي يجب الاستثمار فيه. ومن أجل تفعيل هذه الرؤية، تقترح الجمعية مجموعة من المبادرات والمشاريع يكمن حصرها فيما يلي:

ü                      الاستمرار في تقديم دروس للدعم ومساعدة التلاميذ في الاستعداد للامتحانات الجهوية والوطنية.
ü                      تنظيم ورشات تكوينية في المعلوميات واللغات الحية، وأخرى في الكتابة والابداع.
ü                       تنظيم لقاءات تواصلية بين الشباب من أجل الاستفادة من تجارب بعضهم البعض، ومناقشة القضايا الراهنة.
ü                       تطوير مشروع الخزانة عن طريق اقتناء قصص وكتب موجهة للناشئة، وتأطيرهم ضمن مبادرة "براعم الأجيال"، التي تتوخى تشجيع الأطفال على المطالعة وجعلها سلوكاً يوميا.
ü    إصدار عدد سنوي من مجلة الأجيال تكتب فيها أقلام البلدة في مختلف الأجناس، وتروم المجلة تحقيق المآرب التالية:
   -     إبراز مواهب البلدة في الكتابة والإبداع ؛
   -     خلق فضاء للتواصل البناء ؛
    -    توثيق وتدوين تاريخ وتراث قصر الدويرة.

سادتي...

لم يبق لنا سوى أن نتقدم بالشكر الجزيل لكل من أسهم في إنجاح هذا العدد الأول من مجلة الأجيال الرقمية، وندعوا كل مهتم بالمساهمة معنا على قدر المستطاع، فلا تتركونا نتصارع مع الأمواج لوحدنا، فالأمواج هوجاء والأشرعة، على قدر حالها، مهترئة نخشى وقوعها.
    

عن المكتب المسير للجمعية

أجيال الدويرة

أجيال الدويرة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.