أخبار الإنترنت
recent


      تحية طيبة إليكم..


      يسرنا ويسعدنا أن نرحب بكم في العدد الأول من مجلة الأجيال الرقمية الصادرة عن جمعية أجيال الدويرة للتربية والتنمية، والتي نعتبرها فرصة حقيقية لبناء جسور تواصل فعال وبناء بيننا حول القضايا التي تهمنا كشباب غيورين على الصالح العام، وكأفراد نتقاسم نفس المجال الجغرافي.


       انبثقت مجلة الأجيال من الاشيء، فما هي في الحقيقة سوى تتويج لمبادرة "تدوينات الأجيال" التي تم إطلاقها منذ شهور، وذلك في سبيل دعم المواهب الشابة في الكتابة والإبداع. ولقد سطر الساهرون على إخراج النسخة الأولى من المجلة مجموعة من الأهداف على رأسها خلق فضاء للتواصل البناء وتوثيق وتدوين تاريخنا وتراثنا الامادي.

ويندرج هذا المشروع الثقافي ضمن الرؤية الجديدة التي تبنتها الجمعية، والتي تستند أساسا على دعم الشباب ومواكبة إبداعاتهم وكتاباتهم، وذلك إيمانا منا بأن قضية الثقافة هي قضية جوهرية. إذ إن نهضة الأمم ورقيها لا يمكن أن يحدث بمعزل عن المجال الثقافي والفكري. بل لنقل إن الثقافة هي منطلق النهضة ومنبتها الأول، فإن كانت لدينا فعلا الرغبة في تغيير مسار مجتمعنا نحو الأفضل، والتعاطى لهمومنا بنوع من المسؤولية، فمسألة الثقافة أصبحت فوق كل اعتبار.

 إن مسعانا الأكبر من خلال هذا العدد هو تحسيس الشباب بأهمية حفظ الذاكرة الجماعية والثقافية، ولذلك اخترنا كشعار للعدد: حفظ الذاكرة الجماعية حفظ للهوية، كما وضعنا نصب أعيننا هم إيصال صوت الشباب والإسهام في بناء الوعي في مجتمعنا. وتبعاً لذلك، فإن صفحات هذه المجلة ما هي إلا أصوات مكسورة تريد أن تنتزع حقها في البوح.


وفي الأخير، نتقدم بالشكر الجزيل لكل من أسهم في إنجاح و إخراج هذا العدد الأول من المجلة، وخصوصاً أصدقاءنا المدونون الذين راسلونا من مدن عدة، ونتمنى لكم قراءة طيبة لمختلف موادنا.


دمتم داعمنا الأول والأخير.




عن المكتب المسير للجمعية

أجيال الدويرة

أجيال الدويرة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.