ما عاد ضوء القناديل
يتراقص بيننا
ولا أحاديث الجدات
ترددها الجدران
ما عدنا نرسم بظلال
الشموع أحلامنا
كل شيء تداعى للسفور
إلا أحزمة من الشك
لا زالت تقاوم أكنافنا
حتى الورود المقطوفة
عنوة
كانت تمثل أفراحنا
وكان الحب ممددا عندنا
يلزمنا الخجل بعضا من
الاحترام
كنا نرسم بقسمات
الكلمات
بعضا من أيامنا
وكأن ألوانها لا تعرف
الخسوف
حتى نبرأ طفولتنا من
عبثها
ونصعد سلالم الحروف
وحين تعودنا على المشي
قدما
أنسانا الشيطان هم
الوقوف
لو أدركنا خطواتنا
وأننا أعلنا على
أنفسنا
ما لا تطيقه من صروف
فتقوست أزمان أزماتنا
تنتظر تفاحة الجنة
لتخرج
من تداعيات الظروف
عبد الكريم عمران المزدغي
- مكناس -

Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire